سرايا - أصرت محكمة الجنايات الكبرى يوم أمس الثلاثاء على قرارها السابق للمرة الثالثة والقاضي بإعدام قاتلة ابنتها وحماتها شنقا حتى الموت في منطقة الرصيفة عام 2007 بعد ان ثبت لهيئة المحكمة صحة قواها العقلية .
وكانت المتهمة ومن خلال وكيل الدفاع عنها قد طعنت بقرار محكمة الجنايات الكبرى امام محكمة التمييز وطالب الدفاع في الطعن المقدم الاستماع الى شهادات الاطباء النفسيين الذين اشرفوا على حالتها الصحية حيث استمعت هيئة المحكمة الى شهاداتهم واكدوا صحة قواها العقلية بعد ان أخذت محكمة الجنايات الكبرى بقرار محكمة التمييز والسير على هدي ما جاء به.
وبين قرار محكمة الجنايات الكبرى الصادر للمرة الثالثة ان المتهمة كانت قد وضعت تحت المراقبة الطبية من قبل لجنة طبية مكونة من 3 اطباء نفسيين لمدة شهرين في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية ولم يستدل على وجود اي مرض نفسي او عقلي لديها .
الدستور