شبكة تطوير نت
مرحبا بك زائرنا الكريم نرجوا ان تكون بخير يسر ادارة المنتدى ان تقوم بالتسجيل او تسجيل الدخول
شبكة تطوير نت
مرحبا بك زائرنا الكريم نرجوا ان تكون بخير يسر ادارة المنتدى ان تقوم بالتسجيل او تسجيل الدخول
شبكة تطوير نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة تطوير نت


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالادارةالتسجيلدخول

 

لا تأسفنا على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابَ …
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها … تبقى الأسود أسودا وتبقي الكلابَ كلابَ..

 

 " الحجاج في القرآن "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rashed.quraan
عضو نشيط
عضو نشيط



تاريخ التسجيل : 29/06/2011

" الحجاج في القرآن " Empty
مُساهمةموضوع: " الحجاج في القرآن "   " الحجاج في القرآن " I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 2:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم

في موضوع " زيارة إلى كتاب " كانت هذه القراءة

الممتعة الراقية في كتاب...:

" الحجاج في القرآن من خلال أهم خصائصه الأسلوبية "

للباحث التونسي : عبد الله صولة

وقد قام بالقراءة والعرض أستاذنا الدكتور "علي المتقي"

فأردت أن أعرضها للجميع للفهم وللتعمق في جماليات

هذا العرض وهذه القراءة الرائعة ..:

كتاب : الحجاج في القرآن من خلال أهم خصائصه الأسلوبية
للباحث التونسي : عبد الله صولة الذي طبع طبعته الأولى
عام 2001 ضمن منشورات كلية الآداب والفنون
و الإنسانيات بمنوبة بالجمهورية التونسية . وقد عرف
الباحث عبد الله صولة بكتاباته المتميزة ، كما أن الجامعات
بصفة عامة ، والجامعة التونسية خاصة، لا تنشر إلا الكتب
المتميزة التي توافق عليها لجنة الفحص والقراءة .

وأهم ما يميز هذا الكتاب أنه يبحث في حجاجية النص القرآني
لا في بعده الاستدلالي المنطقي ولا في إعجازه العلمي ،
و إنما انطلاقا من خصائصه الأسلوبية موظفا المفاهيم
البلاغية العربية ، في نسق منهجي حديث ، مراعيا خصوصية
النص القرآني ، ومطلعا على ما وصل إليه البحث البلاغي
العربي في دراسة هذا النص، ومجيبا على أهم أسئلة عصرنا.

ينطلق الكاتب من فكرة بدهية وهي أن القرآن خطاب.
وكونه خطاب يقتضي أن تكون إحدى وظائفه الإقناع والتأثير .
فالخطاب في أبسط تعريفاته :
كل قول يفترض متكلما ومتلقيا
مع توافر مقصد التأثير في المتلقي.
و المخاطبون بالنص القرآني نوعان : المتلقون الأولون
أو ما يصطلح عليه حجاجيا : بالجمهور الخاص أو الضيق .
و المتلقون على مر الأزمان و الأمكنة ( الجمهور الكوني)
من هنا فهو خطاب موجه إلى متلق فعلي ومتلق مفترض .

يرى الكاتب في مقدمته أن القرآن الكريم يقدم نفسه على أنه تغيير
لوضع ، وحل لمعضلة ونبذ للعنف الذي هو ضد الحجاج
و استجابة لسؤال الأمة . وكل هذه الوجوه ذات علاقة بالحجاج ،
فهو كتاب إصلاح يرمي إلى تغيير وضع ذهني قائم يترتب عليه
ضرورة تغيير وضع مادي . وهذا المرمى إحدى وظائف الحجاج ،
أي تغيير وضع قائم .
أما فيما يخص الخصائص الأسلوبية ، فيرى الكاتب أن للقرآن
خصائصه الأسلوبية على مستوى المعجم ، فداخل معجمه هناك
كلمات تتكرر و إن بنسب متفاوتة ، و مهما اختلفت معانيها ،
فإنها ترد إلى خصائص حجاجية ، وله خصائصه التركيبية ،
التي تتميز بطاقة حجاجية ، وله صور فنية تتكرر وترد في مجملها
إلى الوظيفة الحجاجية .
ويسعى الكاتب من خلال هذا الكتاب إلى تحقيق غايات ثلاث :

الغاية الأولى : إثبات أن الكلام القرآني كلام حجاجي
في مجمله دون نفي وظائف أخرى .

الغاية الثانية : البلاغة بلاغتان : بلاغة حجاج وإقناع ،
وبلاغة إمتاع وأسلوب : فهناك دراسات اهتمت بحجاجية
النص القرآني وإقناعيته بغض النظر عن الأسلوب ،
وهناك دراسات أسلوبية اهتمت بجمالية الخطاب القرآني .
وغاية هذه الدراسة الجمع بين البلاغتين : أي البحث في الحجاج
من خلال الأسلوب .

الغاية الثالثة : الكشف عن جانب من جوانب قدرة القرآن
على التأثير في متلقيه .
الحجاج في القرآن من خلال أهم خصائصه الأسلوبية

حجاجية الكلمة في النص القرآني :
خصص الباحث عبد الله صولة الباب الأول من كتابه الحجاج في القرآن لخصائص الكلمة القرآنية وحركتها الحجاجية . ويقصد بالكلمة حجاجيا : الوحدة المعجمية ـ الصرفية ـ الإعرابية معا القابلة لأن تكتسب بالإضافة إلى معناها المعجمي سمات دلالية إضافية من خلال علاقتها بالمقال الذي ترد فيه ، ويالمقال الذي تستعمل فيه . وهي قادرة في الوقت نفسه على التأثير في ذلك المقال والمقام بفضل ما لها من قيم دلالية مختلفة بعضها مستمد من اللغة نفسها وبعضها متأت من الاستعمال والتداول .انطلاقا من هذا التعريف الذي لا يسعف المقام في الوقوف عنده، و تفصيل القول في كل مكون من مكوناته،

قسم الكاتب خصائص الكلمة الحجاجية إلى ثلاثة أقسام :

ـ خصائص الكلمة الاقتضائية
ـ خصائص الكلمة التقويمية و أبعادها الحجاجية
ـ خصائص الكلمة التداولية و أبعادها الحجاجية .

وقسم حركتها الحجاجية إلى قسمين :

ـ حركتها الحجاجية بناء على خصائصها اللغوية
ـ حركتها الحجاية بناء على خصائصها التداولية .

وسأحاول بكثير من الاختزال أن أمثل لكل قسم من هذه الأقسام :

1 ـ خصائص الكلمة الاقتضائية :

الاقتضاء هو الذي لا يدل عليه اللفظ ولا يكون منطوقا به ، ولكن يكون من ضرورياته .فعندما نقول مثلا : رفض فلان المجيء ، أو قبل فلان المجيء ، فمقتضى الفعلين "رفض وقبل" هو أن هناك دعوة وجهت إليه .فتوجيه الدعوة لا يدل عليها اللفظ ولا ينطق بها ، ولكن من ضروريات القبول أو الرفض أن توجه الدعوة .فتوجيه الدعوة إذاً مقتضى فعل "قبل ورفض" .
وقد درس الباحث عددا من الكلمات القرآنية باحثا في دلالتها الاقتضائية وأبعادها الحجاجية . ومن هذه الكلمات : اسم الجلالة . الله و الكافرون و المومنون. وسأقتصر على كلمة "الكافرون" . هذه الكلمة من أكثر الكلمات تواترا في كتاب الله . والكفر في اللغة الغطاء . يقال لليل كافر لأنه يستر بالظلمة كل شيء . قال تعالى في سورة الحديد : كمثل غيث أعجب الكفار نباته " أي الزارعون. وسمي المشرك كافرا لأنه ساتر للحق وساتر لنعم الله .قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : و أصله جحد المنعم عليه نعمة المنعِم، اشتق من مادة الكَفر وهو الحجب والتغطية لأن جاحد النعمة قد أخفى الاعتراف بها .
فعندما يقول الله عز وجل : وبشر الذين كفروا بعذاب أليم " تفيد صفة الذين كفروا مقتضى ضمنيا هو من تحصيل الحاصل الذي لا يقبل الجدل، هو أن هناك نعمة ستروها وإلا ما كانوا ليوصفوا بهذه الصفة . هذه النعمة في سياق الآية هي الرسالة المحمدية التي أنعم الله بها على المشركين فجحدوها .فمنطوق كلمة الذين كفروا إذاً هو جاحدو النعمة . ومقتضاها هو وجود نعمة مسلم بها معترف بها من طرف المتكلم والمتلقي وهي وجود نعمة الإسلام ، وأن الله واحد ومحمد رسوله .
وعندما يقول الله عز وجل في سورة ص : وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب . فإن مقتضى كلمة "الكافرون" تفيد أنهم ستروا حقاً وقالوا نقيضه،" وهو ساحر كذاب وبهذه الصفة يصير قولهم باطلا . فلو قال لك إنسان : قال لي رجل كذاب إن فلانا هو الفاعل ، يفهم من القول أن قوله باطل وعكسه هو الصحيح .والمقتضى هو غير المقول .ومثل هذه الكلمة كلمة :الظالمون والفاسقون و المجرمون ..." وغيرها من الكلمات التي تواترت في القرآن الكريم .
خصائص الكلمة التقويمية و أبعادها الحجاجية

يرى الباحث عبد الله صولة أن معظم الكلمات القرآنية ذات خصائص تقويمية أخلاقية تنتظم جميعها ضمنيا ضمن محور الحسن / القبيح الأخلاقي. فخصوم القرآن حين يوصفون بالكفر والإجرام و الكذب والفسق و الضلال يصنفون ضمنيا وأخلاقيا في باب الفعل القبيح . ويفهم من هذه الصفات التقويمية التي وصفوا بها أن عدم الإيمان بأطروحات القرآن أمر قبيح ، والعكس صحيح .
ويرى أصحاب النظرية الانفعالية أن صفتي الحسن والقبح تأتيان لتحسين الأشياء الموصوفة أو تقبيحها في نظر المتلقي ، ولإثارة عواطفه وانفعالاته بترغيبه في أمور وتنفيره من أخرى ،ولإقناعه بوجهة نظر معينة و حثه على عمل شيء ما و دعوته إليه .
ويرى عبد الله صولة أن لهذه الصفات التقويمية وظيفة أخرى تتجاوز البعد الانفعالي إلى تدبر البعد العملي المباشر الذي للملفوظ الأخلاقي ، إذ تحول الفعل الموصوف بالحسن إلى عمل إلزامي مادام حسنا ، وينفي الفعل الموصوف بالقبح . وبذلك فهو توجيه للعمل ودفع إليه وحمل عليه .وتلك وظيفة حجاجية بامتياز.

**

شكرا لك أستاذي العزيز الفاضل علي المتقي

على هذا الثراء الذى تفضلت به وهذه القراءة

الرائعة كما عودتنا ..

جزاك الله خيرا ووهبك الصحة والسعادة بقدر

رقي روحك وأصالة ذاتك أيها المفضال الغالي ..

شكرا لك

وكل عام وحضرتك بألف خير وصحة وألق

دام ظلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
عضو مفجر الساحة (ملك المنتدى)
عضو مفجر الساحة (ملك المنتدى)



تاريخ التسجيل : 15/05/2011
العمر : 29
الموقع : شبكه تظوير نت

" الحجاج في القرآن " Empty
مُساهمةموضوع: رد: " الحجاج في القرآن "   " الحجاج في القرآن " I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 02, 2011 4:13 pm

بارك الله بيك على الاطلالة الرائعة وعلى طرح المتقن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dnet1.yoo7.com
 
" الحجاج في القرآن "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة تطوير نت :: الفئة العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: