حسين السلامين – أصدرت حركة شباب 13 حزيران في محافظة الطفيلة بيانا استنكرت فيه ما ورد على لسان مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية في الأردن تعرض موكب جلالة الملك عبدالله الثاني للرشق بالحجارة من قبل من اصطف لتحية جلالته.
وأوضح البيان الذي تسلمت "وكالة انباء سرايا" نسخة عنه إن الحركة تدحض ما بثته الوكالة جملة وتفصيلا وتؤكد أن موكب جلالة الملك لم يتعرض للرشق، وإنما ومن واقع المشاهدات لزيارة الملك عبدالله الثاني لمحافظة الطفيلة، اشتبك عدد من الجماهير مع قوات الدرك بعد مرور موكب جلالة الملك بوقت تجاوز 60 دقيقة، نتج عنه عدة إصابات من الطرفين.
وقال البيان أن الحقيقة المشاهدة في يوم الزيارة أن الأهالي في الطفيلة والهيئات والكتل الاجتماعية اصطفت جميعها على جنبات الشارع الذي اخترقه الموكب الملكي لتحية الملك، موضحا البيان أن وكالة الأنباء الفرنسية التي أسسها هافاس اليهودي قبل 150 عاما تنحاز لقضايا تخدم الحركة الصهيوينة خاصة وأن ملكيتها انتقلت بعد الحرب العالمية الثانية لجهات فرنسية ترتبط ارتباطا وثيقا مع جملة من مراسليها بأهداف للدولة الإسرائيلية.
ولفت البيان الانتباه إلى أن السياسة التي تعتمدها الوكالة والمعروف عنها هي الدقة والمصداقية إلا حين يتعلق الموضوع بالعائلة المالكة الأردنية، ما يشير إلى تواطئ هذه الوكالة وانخراطها في مخطط ينضوي بأجندات عبرية بحتة تخدم القضايا الصهيوينة، مقررة الحركة في بيانها عزمها مقاضاة مراسلة الوكالة في الأردن، فضلا عن مقاضاة مصدرها الذي زودها بالمعلومات العارية من الصحة.
وفي ختام البيان أهابت الحركة بكافة وسائل الإعلام الوطنية والعالمية بتوخي الدقة والمصداقية فيما ينشر لكي لا تكون في موقع الطابور الخامس.