التعادل يفرض نفسه على ودية الأردن ولبنان الاولمبية (تقرير + صور) !!
8 يونيو 2011:
كتب: مهند الكراعين
الجبارات يحاول التقدم من امام عطايا وطالب
أخفقت مساعي الأردن الاولمبي ونظيره منتخب لبنان في تحقيق الفوز، ليخرج الفريقان بالتعادل 1/1 في مباراة جمعتهما على ستاد الملك عبدالله الثاني بالعاصمة عمان، ضمن تحضيرات المنتخبين للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لاولمبياد لندن 2012.
نتيجة التعادل جاءت في الاتجاه المعاكس لطموحات الأردن، الذي كان يريد الفوز لرفع معنويات الجهاز الفني واللاعبين والجمهور قبل موقعة كوريا الجنوبية في التاسع عشر من الشهر الجاري.
تقدم وتعديل:
بدأت المباراة سريعا، وبدون مقدمات بعدما انطلق الأردن إلى الهجوم قابله لبنان بأسلوب وقائي وأغلق دفاعاته، وكاد الأردن أن يفتتح التسجيل بالدقيقة الثانية ولكن المهاجم حمزة الدردور تأخر بالتسديد وهو على بوابة المرمى، ليوجه الأردن إنذاراً مبكراً لم يستوعبه دفاعات لبنان لينجح المهاجم محمود زعترة من استثمار الفرصة الثانية ويسجل هدف السبق بعد أن حول عرضية ياسر الرواشدة برأسه استقرت على يمين محمد فتحي هدف أردني مباغت في الدقيقة الرابعة.
تواصل المد الهجومي للأردن دون توقف بحثا عن تعزيز التقدم ليسدد الرواشدة كرة قوية أبعدها الحارس محمد دكر منجي بحضور، فيما ذهبت راسية زعترة فوق المرمى. بعدها أراد لبنان العودة إلى المباراة سريعا وكاد محمد حيدر أن يفعلها من كرة ربيع عطايا لكنه سدد بأحضان الحارس الأردني عبد الله الزعبي اتبعه عبد الله طالب بقذيفة بعيدة مرت بسلام، ليواصل لبنان بحثه عن التعديل واندفع بكثافة إلى المناطق الأمامية، وكان له ما أراد عندما لعب عبدالله طالب كرة عرضية بالمقاس نحو المتحفز نور منصور تابعها بقدمه على يمين الحارس عبد الله الزعبي بالدقيقة (24). هدف أشعل المباراة بعدما تقدم الأردن للهجوم بحثا عن التقدم مجدداً ليهدد مرمى لبنان بكرتين الأولى تسديدة بعيدة من النبر طار لها دكرمنجي وأبعدها بقبضته فيما الثانية من حمزة الدردور الذي استلم كرة سعيد مرجان وسدد مباشرة في الشباك من الخارج.
اثارة وثبات :
وجه الأردن انذاراً مبكراً مع بداية الشوط الثاني بعد ان توغل منذر ابو عمارة من الميسرة وسدد كرة قوية صدها محمد فتحي بحضور، فيما أهدر الدردور فرصة ثمينة عندما واجه المرمى وسدد كرة زاحفة ارتدت من القائم الأيمن.
رد لبنان تمثل بالمناورات الهجمومية عبر الجهة اليمنى والتي حاول المدرب سمير سعد تفعيلها باشراك علي بزي بدلاً من مصطفي شاهين لينتقل علاء ترمس الى اليمين، في حين تراجع عبدالله طالب للوسط، ليتوالى التهديد بنفس المشهد حيث كرات ربيع عطايا العرضية والتي وصلت أحداها الى محمد حيدر الذي سدد بتسرع فوق العارضة، ليعود عطايا (نجم المباراة) ويمرر كرة على طبق من ذهب صوب البديل علي بزي ليبعدها المدافع زيد جابر عن قدمه وهو على بوابة المرمى.
ومع انتصاف زمن المباراة ارتفعت الإثارة وبات الهجوم هو الحل للأردنيين مقابل تركيز دفاعي للحفاظ على الموقف من جانب لبنان، ودفع المدرب علاء نبيل بورقتي صالح الجوهري ومصعب اللحام ، ونشط الأردن أكثر وتعددت مظاهر الخطر عبر حمزة الدردور ومصعب اللحام، فيما تراجع لبنان بشكل غير مبرر للدفاع ليهدر احمد الياس فرصة التقدم عندما أرسل الدردور كرة عرضية لم يحسن التعامل معها، فيما تألق الحارس محمد دكرمنجي في التصدي لكرتي النبر وأبو عمارة من خارج الجزاء، ومع اقتراب المباراة من النهاية أخطا مدافع لبنان عمر عويضه في أبعاد الكرة ليخطفها الدردور ويواجه المرمى لكنه فضل التمرير للحام والجوهري وكلاهما تأخر بالتسديد بالمرمى الخالي، ليشهد الوقت بدل الضائع طرد المهاجم الأردني حمزة الدردور للاعتراض على قرارات الحكم ومعها كانت صافرة النهاية.