[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المنامة- أ ف ب
أفرجت السلطات البحرينية عن عددٍ من الرياضيين الذين احتجزتهم في إبريل الماضي، أبرزهم الشقيقان علاء ومحمد حبيل؛ بسبب مشاركتهم في مسيرة الرياضيين خلال الأزمة السياسية التي مرت على مملكة البحرين في فبراير الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن النائب العام العسكري في قوة دفاع البحرين قوله إنه "تم الإفراج عن المتهمين في قضايا الجنح من الكوادر الطبية، ومنسوبي الحركة الرياضية، مع استمرار النظر في قضاياهم، حسب الإجراءات القانونية المعمول بها".
وتم الإفراج عن نحو 15 من الرياضيين والإداريين والمدربين المحتجزين، كما أن هناك دفعة أخرى سيتم الإفراج عنها خلال أيام.
وكانت تقارير صحفية بحرينية ذكرت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أرسل خطابا إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم قبل أيام يستفسر منه عن سبب احتجاز عددٍ من اللاعبين، طالبا إيضاحات تحت طائلة فتح تحقيق بالموضوع الذي يعتبره مخالفا للوائح.
أبرز اللاعبين المفرج عنهم لاعبو منتخب البحرين لكرة القدم سابقا، الشقيقان علاء (هداف كأس أسيا 2004) ومحمد حبيل، والحارس علي سعيد وحسين السيد عيسى.
كما أفرج عن مجموعة من اللاعبين في ألعاب أخرى كمحمد حسن الدراجي في كرة السلة، وطارق الفرساني بطل أسيا في كمال الأجسام، وأنور مكي لاعب كرة الطاولة، وعبد الرزاق محمد عضو مجلس إدارة سابق للاتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخبات البحرينية.
وكانت لجنة تحقيق رياضية شكلها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (نجل الملك) قررت في منتصف إبريل إيقاف 150 شخصا من لاعبين وإداريين ومدربين عن مزاولة أي نشاط رياضي؛ بداعي مشاركتهم في مسيرة رياضية غير مرخصة خلال الأزمة السياسية التي مرت على مملكة البحرين في فبراير الماضي.
واستندت اللجنة في قرارها إلى رصد العديد من المخالفات التي قام بها عدد من منتسبي الحركة الرياضية من خلال المشاركة في مسيرة الرياضيين غير المرخصة، بالإضافة إلى بعض الأعمال المخلة بالنظام العام في الفترة الماضية.