سرايا - رغم مناشدة 54 نائبا للنواب خليل عطية والشايش الخريشا ووصفي الرواشدة ومحمد المراعية بالعدول عن استقالاتهم إلا أن المناشدة لم تلقى سوى استجابة رئيس لجنة التحقيق النيابية بقضية الكازينو خليل عطية ،حيث عدل عن استقالته ظهر الثلاثاء .
فقد أكدت مصادر مقربة من عطية أنه ثمن مناشدة النواب وعدل عن استقالته ،كما أنه رأى ان ما جرى خلال جلسة الأحد من توجيه سؤال الى المجلس العالي لتفسير الدستور يعد تصويباً للأخطاء التي حصلت في الجلسة السابقة .
أما النائب المستقيل محمد المراعية قفد رهن عدوله عن استقالته بمقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني ،مؤكدا أن جلالته سيرشده الى الطريق الصحيح .
وأكد المراعية على مطلبه بمقابلة الملك لاطلاعه على اسباب استقالته من مجلس النواب السادس عشر ،مشددا على أنه لن يحضر أي جلسة مقبلة قبل لقاء الملك .
من ناحيته رفض النائب وصفي الرواشدة فكرة العدول عن استقالته ،مشيرا الى ان المجلس لم يعد يمثل إرادة الشعب وأن الحكومة لم تنفذ أيا من وعودها خلال جلسة نيل الثقة .
وانتقد الرواشدة قيام بعض النواب بالتصويت في الجلسة الخاصة لمناقشة ملف الكازينو، خلافاً لقناعته الشخصية، متسائلاً عن مصير القسم الذي أقسمه كل نائب حجز كرسيه في البرلمان.
وفي ذات السياق كشف المستقيل الرابع من المجلس الشايش الخريشا عن زيارة رئيس المجلس فيص الفايز له ،لثنيه عن استقالته ،لكنه أكد ثباته على موقفه .
وأوضح الخريشا أنه كان ينوي الاستقالة قبل جلسة التصويت على قضية الكازينة ،لكن المجريات التي رافقت الجلسة كانت بمثابة "الشعرة التي قصمت ظهر البعير " .