سرايا - رغم وعي المواطنين بأساليب الاحتيال والتسول إلا أنه ظهرت أشكال جديدة وتنوعت فهنالك أطفال يتخذون من الإشارات المرورية مكانا للعمل ويحملون بأيديهم قطع قماش يمسحون بها زجاج السيارات عند اصطفافها وغيرهم يتجولون بين السيارات لبيع «العلكة» ليستدرون بها عطف المواطنين ونساء يستوقفن السيارات بحجة السؤال عن مكان معين ثم يهمسن بصعوبة ظروفهن المادية وهنالك من يدّعون تمثيلهم لمراكز الأيتام والجمعيات الخيرية وبناء المساجد طلبا لدعم مالي وجمع تبرعات حيث يتسلح بعضهم بأوراق باسم جمعية أو ناد غير معروف ولا يحملون أوراقا رسمية تثبت شخصياتهم. وآخرون يلقون بأنفسهم على زجاج سيارات المغتربين لاستغلالهم ويستغلون انتظار الركاب للحافلات بخاصة الفتيات ليحرجوهم بطلب المال أو يجبروهم على شراء منشورات «الأذكار» التي توزع بالأصل مجانا وإذا رفضوا يبدأون بشتمهم والدعاء عليهم.
مدير التنمية الاجتماعية في محافظة إربد ليث أبو عويضة قال: هناك لجان مشكلة على مدار الساعة لمتابعة هذه الظاهرة والحد منها بالتعاون مع مديرية شرطة إربد.
وبين أن معدل حالات التسول التي قامت اللجان بإلقاء القبض عليها منذ بداية هذا العام هي (101) حالة من فئات عمرية مختلفة ومن الجنسين ذكورا وإناثا. وأكد رفض إعطاء المتسولين بأي شكل من الأشكال أي مبلغ مالي لأن التسول أصبح مهنة وليس حاجة.