[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سرايا - أكثر من مرة، حلّت الرياضة مشاكل السياسة، لكن الأمر يسير عكس ذلك بين إيران والعراق، فالمباراة الأخيرة التي أخرج فيها العراقيون الإيرانيين من أولمبياد لندن، مرشحة للتحول إلى إشكال سياسي بعد أن حاول الإيرانيون لاعبون وقوات أمن تمزيق العلم العراقي وإهانة الوفد العراقي.
وقد تسببت هذه المعاملة غير اللائقة بأزمة مرشحة للتضخمِ، بدأت من المواجهة بين المنتخبين الإيراني والعراقي في مباراةِ الإيابِ المؤهلةِ لدور المجموعاتِ عن القارةِ الآسيويةِ لأولمبيادِ لندن، حيثُ وصلَ كرمُ الضيافةِ الإيراني حدَّ قيامِ أحدِ اللاعبينَ الإيرانيينَ بتمزيقِ العلمِ العراقي بمساعدةِ حراسِ الملعبِ، غاضباً من تأهلِ المنتخبِ الاولمبي العراقي الذي هزمَ الفريقَ الإيراني على أرضِه.
من جهته، أشار الإعلامي العراقي عماد العبادي إلى أن رئيس الاتحادِ العراقي ناجح حمود واجهَ نفسَ المشكلةِ التي واجهت اللاعبين العراقيين؛ إذ حُرمَ من الجلوسِ في المقصورةِ الرئيسةِ وعوملَ بصورةٍ غيرِ لائقةٍ، ما زادَ الطين بِلةً أنَ ما يفعلُه الإيرانيون مع المنتخباتِ العراقيةِ أثناءَ مواجتِهم على أرضِها تكررَ مراتٍ عديدة ومن دونِ محاولةِ اعتذارٍ ذراً للرمادِ في العيون على الأقل.
وحول الحادثة، أكد عضو البرلمان العراقي محمود عثمان لـ "العربية" أن الاتحاد العراقي سيصَعدُ قضيتَه الى الفيفا إزاءَ ما لاقاهُ من الجانبِ الإيراني، بعد انْ سدَ المسؤولونَ العراقيون آذانَهم إزاءَ هذه الحادثةِ وحوادثَ أخرى مماثلة.