Anas Bani Hamad عضو متقدم بسرعا
تاريخ التسجيل : 09/06/2011 العمر : 29 الموقع : الاردن - اربد
| موضوع: مواضيع ممتعه جداً وأسئلة لم تخطر على بالك عن الأحلام والرؤى الجمعة يوليو 01, 2011 2:10 am | |
| رسالة للمعبرين
رسالة للمعبرين : ( لا تساوم على أسرار السائلين ) هذه الوقفة أخاطب فيها معبري الأحلام بخاصة ؛ الذين أأتمنهم الناس على أسرارهم ووضعوا فيهم كامل ثقتهم ، فإياك أن تكشف سترهم ، فإنك مستشار والمستشار مؤتمن . ومما لا شك فيه أن بعض الرؤى يلزم منها كشف بعض الأمور الخاصة للرائي ، وقد يخبر بعض السائلين ببعض أسرارهم ، ويكون فيها مثلا :مرض نفسي ،أو خطبة بنت ، أو قطيعة رحم ، أو مشكلة خاصة بأحد الأبناء ، أو مشكلة مع أحد الوالدين ، أو مشكلة مع جهة حكومية ، أو مع دين ،......الخ ، والقائمة تطول ، فالله الله في هؤلاء اكتموا عليهم أسرارهم ، ومهما سؤلتم عن هذه الرؤى فلا تخبروا بها أحدا ، فيا أخي المعبر لا تساوم على أسرار السائلين . سؤال / هل يمكن أن أقص الرؤيا على أحد المعبرين فيعبرها ، ثم أقصها على آخر فيعبرها بشكل مختلف تماما ؟ وهذه المسألة تقع كثيرا ، والجواب هو : نعم يمكن وقوع هذا الشيء . والسبب في هذا اختلاف الفهم ،والملكات ، والقدرات ، والتمكن ،بين معبر وآخر ، وعلم التعبير له أدواته التي بواسطتها ، يتم تعبير الرؤى ، وبحسب براعة المعبر من التمكن من هذه الأدوات ، يحكم عليه بالجودة أو عدمها ،ولكي أوضح الصورة قليلا ، اضرب مثالا بالأطباء ،فبعضهم ينجح في تشخيص الداء ببراعة ، في حين أن البعض يفشل في التعرف عليه ، مع تساويهم في المؤهلات العلمية ، ولذلك المعنى العميق للرؤيا قد لا يغوص إليه المعبر ، وقد يغوص إليه ببراعة ، إذا فالمعبرون بعضهم يجيد الغوص المسافات البعيدة ، وبعضهم لا يستطيع تجاوز الساحل ، وبعضهم يغاص ، لكن لمسافات قليلة ، فمن كانت قدرته أقوى ، وأعلى ، في العبور ، كان أشد براعة ، والعكس صحيح ، ولذا قال الملك لجلسائه ( إن كنتم للرؤيا تعبرون ) يوسف/43 ،أي تصلون إلى نهايتها وتذكرون مآلها ، وعلماء اللغة يقولون :تجاوز الماء بسباحة أو سفينة أو غيرها يطلق عليه : العبور ، فكأن المعبر يعبر من ظاهر الرؤيا إلى باطنها ، وهذا هو الغوص الذي أعنيه ، أرجو أن أكون قد وضحت الصورة لكم كاملة
________________
ما علاقة الاحلام بالجنس؟
س/ ما علاقة الأحلام بالجنس ؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم ، كجماع الأخ لأخته ، أو لأحد الزوجين مع غير الطرف الآخر مثلا ، يدل على علاقة محرمة ؟ وهل هذا النوع من الأحلام من الرؤى الصادقة ، ؟ أو هو من أضغاث الأحلام التي لا تعبر ولا يلتفت لها ؟؟ هذا سؤال مهم في هذا الفن ، وأجد الكثير من الحرج عند المتصلين ، أو المتصلات ، عند قصهم علي مثل هذا النوع من الرؤى . والحقيقة أن الخجل هنا أمر طبيعي ؛ لصعوبة تصور حدوث مثل هذه الصور في المجتمعات المسلمة ، المحافظة ، ولحرمة هذا العمل الشديدة عند كل الشرائع السماوية . ولكن ما أود قوله هنا : أن الوضع في الأحلام مختلف جدا عن الوضع في الواقع، فالأحلام لها دلالاتها الخاصة ، والمختلفة تماما عن الحقيقة ؛ ولذا لا أرى أي مسوغ حقيقي ،للخجل من قص مثل هذه الأحلام ...، بل إن بعضها قد يكون مؤشرا على الحب ، أو البر ، أو العطف ، أو النفع ، من أحد الطرفين بالآخر . وقليل جدا من هذه الأحلام له دلالة سيئة ، لكن ، حتى وإن كانت دلالته سيئة ، فلا شك أن قص مثل هذه الرؤى على من يوثق بحبه ، أو نصحه ، أو علمه ، كفيل بإزالة كل الخوف الذي يصاحب وقوع مثل هذه الرؤى ، والمهم قص هذه الرؤى بالتفصيل ، وعدم حجب أي معلومة قد تفيد المعبر للرؤيا. ولعل من الطرف التي تقص هنا ، أن رجلا من جنسية عربية اتصل بي كفيله ، وأخبرني أن عامله يريد السفر إلى بلده عاجلا ؛ بناء على رؤيا رآها وأهمته ، وجعلته كثير التفكير ، والسرحان في عمله ، وأخبرني أنه يشك في أنه يخطط لشيء ما ، وطلب مني مقابلة هذا العامل ، وسماع رؤيته ، بطلب العامل نفسه. ذهبت إلى المتجر الذي يعمل فيه العامل ، واستقبلني الكفيل ، وعرفني على العامل ، الذي حالما رآني فرح ، وقال عندي رؤيا أتمنى أن تعبرها لي ، ولم يدع لي فرصة في القبول أو الرفض ، وشرع في قص رؤيته التي رآها ، ودعته للذهاب إلى بلده ،والانتقام لشرفه ، وتأديب أخته التي لوثت سمعته ، وغير هذه الأوصاف التي سمعتها منه عن أخته ، وكانت الرؤيا أنه شاهدها عارية في أحد الأماكن ؛ ولما رأته ،شعرت بالخوف وهربت منه ، ولحق بها لظنه أنها زانية . إلى هنا وانتهى الرجل من قص رؤيته ، وكان العرق يتصبب منه ، فقلت له رأيت خيرا وكفيت شرا ، إن صدقت رؤياك سأخبرك بشئ عن أختك ، وأنا لا أعرفها ، فقال تفضل ، فقلت له وهل ستصدقني وتدع ما تفكر فيه ؟ فقال إن كان ما تقوله صحيحا فأنا سأصدقك ، وإلا فلن أصدقك . فقلت قبل مجيئك إلى السعودية ، ألم تكن أختك قد بدأت في الالتزام والتدين ؟فقال بلى. فقلت له : ألم تكونوا متعجبين من التزامها المفاجئ ؟قال نعم ، هذا صحيح .قلت له فإن أختك هذه الآن أحسبها والله حسيبها ، من النساء المؤمنات ، المحافظات ، العفيفات ، اللاتي نجحن في التجرد من الذنوب صغيرها ، وكبيرها ، وهذا معنى تجردها التام من ثيابها ، وأما تعريها أمام الناس ،فمعناه ؛ أن الكل قد سمع بصلاحها ، وزهدها في هذه الدنيا، وتخليها عن كثير من الأعمال التي تنقص من إيمانها، وهنا بدأ هذا الرجل بالبكاء، وبدأ يستغفر الله ، ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وكم دهشت حين أخبرني بأنه قد أضمر لها شرا ، وأنه قد عزم على تنفيذ فكرته في أقرب فرصة ممكنة ،وأقول هنا : الحمد لله الذي جعلنا مبشرين ولم يجعلنا منفرين.
يتبـــــع ..
| |
|