Anas Bani Hamad عضو متقدم بسرعا
تاريخ التسجيل : 09/06/2011 العمر : 29 الموقع : الاردن - اربد
| موضوع: مواضيع ممتعه جداً وأسئلة لم تخطر على بالك عن الأحلام والرؤى الجمعة يوليو 01, 2011 2:15 am | |
| الفرق بين الرؤيا والحلم
كيف أعرف أن ما رأيته رؤيا من الله أو حلم من الشيطان؟ هناك فرق بين الرؤيا الصالحة التي هي من الله بواسطة ملك الرؤيا، وبين الحلم الذي هو من الشيطان حقيقة لا مجازاً، ومن هذه الفروق ما يلي: 1- أن ما كان موافقاً لمرضاة الله وموافقاً لما جاء به رسوله فهو من المَلَك، وما كان غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان. 2- أن ما أثمر إقبالاً على الله وإنابة إليه وذكراً له وزيادة في الهمّة فهو من إلقاء المّلّك. وما أثمر ضد ذلك من البعد عن الله والصد عن دينه وقلة العمل الصالح فهو من إلقاء الشياطين. 3- أن ما أورث أنساً ونوراً في القلب، وانشراحاً في الصدر ، فهو من الملك، وما أورث ضد ذلك فهو من الشيطان. 4- أن ما أورث سكينة وطمأنينة فهو من الملك، وما أورث قلقاً وانزعاجاً واضطرابا فهو من الشيطان. والله أعلم
__________________ لمن يقلق ويخاف من أحلام رآها
أنت لست وحدك من يعاني فهذا أحد الصحابة الكرام وهو:أبو سلمة عبد الرحمن بن عوف يقول(كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (الرؤيا الحسنة من الله،فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب. وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ،وليتفل ثلاثا،ولا يحدث بها أحدا ، فإنها لن تضره.)متفق عليه وفي رواية ( كنت أرى الرؤيا أعرى منها غير أني لا أزمل) أي :أعرى بضم الهمزة وسكون العين ،يأتيني مثل الحمى من خوفي من ظاهرها في ظني. وأزمل:بضم الهمزة وتشديد الزاي والميم ،لاأ تلفف وأتغطى من برد الحمى. وفي رواية (غير أني لاأعاد) وفي رواية (إن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من جبل) فيا أخي ويا أختي لا للفزع والخوف وفي اللجوء إلى السنة المطهرة تجدون الوصفة النافعة فقد جاء في الصحيح( إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول وليتفل عن يساره ثلاثا وليسأل الله من خيرها وليتعوذ بالله من شرها) ، وفي رواية (وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا) ، وفي رواية (ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره). ومن فعل هذه الوصفة فحلمه لا يقع وقد يقع بصورة لاضرر فيها .والله أعلم سؤال: ما سبب هذه الاحترازات وما العلة فيها ؟ التعوذ بالله من شرها والاستعاذة مشروعة دائما 2)الاستعاذة من الشيطان تحقيرا له ؛لأنه الفاعل الحقيقي لها. 3)أن يتفل عن يساره لأن اليسار محل الأقذار ولهذا خص هنا . 4)أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه حال الرؤيا أو أثناءها إلى جنبه الثاني وسببه : التفاؤل بتحولها وانتقالها من الضار إلى السار،ومفارقة مكان الشيطان. 5)أن لا يذكرها لأحد أبدا،لأن من تذكر له ربما يفسرها على معنى سيئ وتكون الرؤيا محتملة له فتقع حينئذ.أو يذكرها لمحب أو ناصح أو عالم أو واد له لما ورد في سنن الترمذي من حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم (لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح .) وفي رواية (إلا على واد ). 6)ورد قوله صلى الله عليه وسلم (وليصل) والحكمة في الصلاة : أن فيها التجاء من كل أمر ينوب العبد من المخاوف وكان الرسول يفزع للصلاة إذا حزبه أمر . وذكر بعض أهل العلم أمرا سابعا وهو قراءة آية الكرسي ولكن لادليل عليه. وهذه الأمور جعلت سببا للسلامة من الرؤى المكروهة ،كما جعل فى الصدقة وقاية للمال ونماء له وجعلها تدفع ميتة السوء ،والدعاء فيه رد للبلاء ،وقس على هذا الرؤى أو الأحلام المفزعة ،والله أعلم
يتبـــــع ..
| |
|