سرايا - خاص - تقدم المؤذن الكفيف عبد الخالق أبو زايدة الذي يشغل وظيفة مؤذن بشكوى على معالي وزير الأوقاف الدكتور عبد الرحيم العكور، حيث قال بإنه وبعد أن إنتهى من أداء مناسك العمرة فوجىء بإنه تم نقله من مسجد أبو بكر الصديق الذي بجواره، إلى مسجد يبعد عن بيته .
هذا وقد أعتصم كلا ًمن المواطن وأخيه أمام مجلس النواب إعتراضا ًعلى القرار الصادر بحقه، كما وقام أحد النواب بالإتصال مع مكتب وزير الأوقاف وتبين أن القرار صادر عن الوزير شخصيا ًولا رجعة فيه .
من جانبه قال الوزير العكور في إتصال هاتفي مع "سرايا" أن هذا المؤذن قد تم طرده لعدة مرات لأكثر من مسجد، بسبب إصراره وتعنته على أن يقوم بدور الإمام ، مشيرا ًالعكور بأن الأمام يجب أن يكون أكثر الناس علما ً بالشريعة الإسلامية وأكثرهم قراءة ً لكتاب الله .
ويتابع العكور: وبالرغم من هذا ورأفة ً به قمت بتعينيه كمؤذن في مسجد أبو بكر الصديق لقربه من مكان إقامته، إلا أنه وقعت حادثه كنت انا شاهد عيان عليها في نفس المسجد لإداء الفريضة بحكم أن المسجد يقع بالقرب من منزلي، وكان إمام المسجد حينها غير متواجد، حيث أصر المشتكي على أن يؤم بالمصليين بالرغم من وجود أحد علماء الدين ضاربا ً بيده عرض الحائط، مصرا ًعلى عدم السماح لذلك الرجل بأن يؤم بالمصليين.
ويضيف: حاولت إقناعه بالعدول عن رأيه إلا أنه قام برفع صوته، الأمر الذي دفعني إلى مغادرة المسجد، كما وقام عدد من المصليين بتوجيه اللوم لي على تعينه مؤذنا ً في هذا المسجد.
وعليه قام مدير الأوقاف بنقله إلى مسجد آخر يبعد 300 - 400 متر عن مقر إقامته وذلك بعد مطالبتي لمدير الأوقاف بعدم فصله أو نقله خارج منطقة الصريح رأفة ً به.
وكشف العكور "لسرايا" أن هذا المؤذن قد نشأ وترعرع في بيت يمارس به أعمال السحر والشعوذة، حيث كان والده يمتهن السحر والشعوذة، وأعلن العكورً مسؤليته حول هذا التصريح، مؤكدا ً في ذات الوقت أن الأغلبيه من سكان المنطقة تشهد على ذلك.